أهم ما ألف من الكتب وطبع حول استقلال الفكر
"من كتاب "الدعوة إلى استقلال الفكر في الإسلام


مما أخرجته المطبعة من مؤلفات القرن الخامس

- كتاب "جامع بيان العلم وفضله، وما ينبغي في روايته وحمله"، للإمام الحافظ المجتهد؛ أبي عمر ابن عبد البر النمَري القرطبي الأندلسي، الذي أخرجته إدارة الطباعة المنيرية بمصر سنة 1346هـ، منذ 30سنة، في جزأين صغيرين، يقعان في نحو أربعمائة صفحة، وفي ثانيهما كثير من الفصول المتعلقة بإبطال التقليد وفساده وذمه، وبيان قبحه، وحجج المقلدين وردها، والفرق بين التقليد والاتباع، ونحو ذلك من المسائل المتعلقة بهذا الموضوع
-
كما أخرجت مطبعة "الموسوعات" منذ أزيد من 50 سنة (1320) مختصرا له بقلم الشيخ أحمد بن عمر المحمصاني البيروتي الأزهري.
-
ومما ألف في القرن الخامس أيضا في الموضوع: كتاب "الإحكام في أصول الأحكام"، للإمام الحافظ المجتهد؛ أبي محمد ابن حزم الأندلسي، فقد خصص الباب السادس والثلاثين لإبطال التقليد، وهو يقع في أزيد من مائة صفحة. على أن جميع ما كتبه الإمام أبو محمد ابن حزم في مختلف الموضوعات، دعوة عنيفة شديدة ضد التقليد والمقلدين، إذ كان – رحمه الله – قد أوقف حياته على ذلك، وجعله هدفه الأسمى في الحياة، ولقي في هذا السبيل على أيدي زعانفة المقلدين المطاردة والتشريد، والتشهير، والسباب المقذع، إلى أن لقي الله غريبا شريدا طريدا، محتسبا صابرا صبر أولي العزم الكرام، لا تأخذه لومة لائم، ولا يصده عن إعلاء كلمة الله صاد.

- ومما ألف في القرن السابع في الموضوع: كتاب "المؤمَّل في الرد إلى الأمر الأول"، بقلم الإمام الحافظ المجتهد؛ أبي شامة الدمشقي: أبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل (566-665)، وقد نشر منذ قريب من خمسين سنة (1328)، فرج الله الكردي ضمن (مجموعة الرسائل) مختصرا لهذا الكتاب، لم يسم مؤلفه، يقع في 44 صفحة.

- ومما ألف في القرن الثامن، وهو أوفى ما أخرجته المطبعة في الموضوع، ولعله أوفى ما ألف فيه: كتاب "إعلام الموقعين عن رب العالمين" للإمام الحافظ ابن قيم الجوزية الدمشقي، وقد طبع أولا بالهند، ثم طبع بمصر ثلاث أو أربع مرات، ويقع في أربعة أجزاء، تشتمل على حوالي أربعمائة وألف صفحة، ولا يُعرف في جميع ما كتبه مقلدة المذاهب المختلفة في جميع العصور أي كتاب يغني عن هذا الكتاب أو يقوم مقامه في التعريف بمتانة أسس فقه الإسلام، وسمو مداركه، وسعة أفقه، ومرونة أحكامه، ومنافاته تمام المنافاة للتقليد والجمود، مما لا غنى عنه لكل من له صلة بفقه الإسلام من قريب أو بعيد.

- وفي كتابي "إيثار الحق على الخلق"، و"الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم" للإمام المجتهد النظار؛ محمد بن إبراهيم الوزير اليمني، من رجال القرن التاسع، فصول قيمة نافعة في الموضوع، وأولهما مطبوع بمطبعة المنار، وثانيهما في جزأين بالمطبعة المنيرية.

- ومن مؤلفات القرن التاسع أيضا: كتاب "الرد على من أخلد إلى الأرض، وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض" للحافظ جلال الدين السيوطي، وقد طبعته المطبعة الثعالبية بالجزائر منذ خمسين سنة (1907)، ويقع في أزيد من مائة صفحة.

- ومن مؤلفات القرن الحادي عشر: كتاب "العَلَم الشامخ، في تفضيل الحق على الآباء والمشائخ"، تأليف العلامة المجتهد صالح بن مهدي المقبلي اليمني الكوكباني، نزيل مكة. وقد طبع بمطبعة المنار منذ قريب من خمسين سنة (1328) في نحو سبعين وسبعمائة صفحة، وهو مكتوب بلهجة تحمل طابع لهجة الإمام أبي محمد ابن حزم الأندلسي رحمه الله في التحرر وتحكيم الدليل، والصرامة والتطرف والإقذاع.

- ومن مؤلفات القرن الثاني عشر: رسالة "إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد" للعلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني اليمني، صاحب "سبل السلام"، وهي أول رسالة في المجلد الأول من مجموعة الرسائل المنيرية، المطبوع منذ أكثر من ثلاثين سنة، وتقع في سبع وأربعين صفحة.

- ومن مؤلفات القرن الثالث عشر: كتاب "إيقاظ همم أولي الأبصار، للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار، وتحذيرُهم من الابتداع الشائع في القرى والأمصار، من تقليد المذاهب مع الحمية والعصبية بين فقهاء الأعصار"، للشيخ صالح الفلاني السوداني، نزيل تنبكتو ودرعة ومراكش، وغيرها، ثم المدني دفينها. وهو كتاب مهم مفيد، طبعته إدارة الطباعة المنيرية منذ نحو من عشرين سنة، في سبعين ومائة صفحة.

- ومن مؤلفات القرن الثالث عشر أيضا: كتاب "إيقاظ الوسنان، في العمل بالحديث والقرآن"، للشيخ محمد بن علي السنوسي الخطابي المستغانمي مولدا، الفاسي طلبا، نزيل مكة أولا، ثم جغبوب ثانيا، دفينها، ومؤسس السنوسية بها، وقد طبع بالمطبعة الثعالبية بالجزائر في أزيد من مائة صفحة، منذ ما يقرب من أربعين سنة (1338).

- وله في كتاب المسائل العشر، المسمى: "بغية المقاصد، وخلاصة المراصد" المطبوع بمصر منذ أزيد من ثلاثين سنة، عدة فصول في هذا الموضوع، تستغرق أزيد من خمسين صفحة كبيرة.

- ومنها: كتاب "القول المفيد، في أدلة الاجتهاد والتقليد" للإمام الشوكاني اليمني الشهير، وقد طبع بمصر أكثر من مرة، وهو في ثمان وأربعين صفحة.

- ومنها: رسالة "الطريق المثلى، في الإرشاد إلى ترك التقليد واتباع من هو أولى"، للسيد الطيب نجل محمد صديق حسن، ملك بهوبال ببلاد الهند، وقد طبعت منذ قريب من ثمانين سنة بمطبعة الجوائب بالقسطنطينية، في تسع وخمسين صفحة.

- أما في القرن الرابع عشر؛ فقد كان أهم عمل يتعلق بالدعوة ضد التقليد، والتنديد بالمقلدين؛ هو: إصدار "مجلة المنار" التي دأبت ثلاثا وثلاثين سنة على تحطيم أسس التقليد، بما استمرت على نشره تِباعًا في مختلف أعدادها من بحوث ومقالات، ورسائل ومؤلفات، وخصوصا دروس التفسير التي كان يلقيها بالأزهر الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، لافتا فيها الأنظار إلى ما في القرآن من دعوة إلى الاستقلال في التفكير ومحاربة التقليد، والتي جمع بعد ذلك ما نشر منها في مجلدات بلغت ثلاثة عشر.

- وكتاب: "الوحدة الإسلامية، والأخوة الدينية"؛ وهو مقالات نشرت في المجلد الثالث والرابع والسادس من المنار، ثم نشرت مرتين في كتاب مستقل يقع في 165 صفحة، ومن أهمها: "محاورات المصلح والمقلد".

 تأليف محمد ابراهيم بن أحمد الكتاني انقر للتفاصيل

اتصلوا بنا

تفضل قدم رسالة عبر الإيميل
kettani.y@gmail.com


أو عبر الواتساب على الرقم


(212) 661 198 993