مؤلفاته المخطوطة
منقول من موقع
bibliothmaroc.blogspot.com


مما يؤسف له أن أكثر مؤلفات محمد إبراهيم بن أحمد الكتاني مخطوط. والسبب في ذلك راجع كما يعترف بذلك الكتاني إلى كثرة الإلتزامات وانعدام وجود الإمكانيات المادية والمعنوية. وقد عملنا على إعطاء تعريف موجز بهذه المخطوطات.

1.
" حول التراث العربي الإسلامي ". آخر مقال مخطوط للكتاني بلغنا، فقد كتبه يوم 11 أبريل سنة 1980 م، وتلخيصه أن الأستاذ يرى أن أساس التراث العربي الإسلامي هو القرآن وما نتج عن هذا التطور من اهتمام بالقرآن واعتباره السيرة النبوية أساس التاريخ الإسلامي العربي. ومن هنا انطلق العرب للتأليف خاضعين في ذلك للتطورات الحضارية. وقد كان الكتاني داعيا إلى الإهتمام بالتراث ونشره وعدم إهماله أو تجاهل الإنتاج الحديث وما واكبه من اتجاهات معاصرة في العلوم التجريبية.

2.
" كيف استطاع المسلمون المحافظة على النص القرآني ". مجلد مخطوط قائم على فكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتبليغ القرآن إلى الناس، ومن ثمة فبعد أن أدى رسالته اهتم الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا. فالمخطوط يتناول ظاهرة المحافظة على القرآن من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الآن. مما يجعلها ظاهرة غريبة. وبين الكتاني أسباب غرابتها، إذ يرى أن القرآن استطاع أن يتغلب على تحديات العصر ويبقى مقدما كدستور لأمة إسلامية. وكان الكتاني قد ألقى محاضرة تحت عنوان هذا المخطوط في المهرجان الذي نظمه حزب الإستقلال بمسرح محمد الخامس بالرباط يوم 27 رمضان 1387 م، إحياء لذكرى مرور أربعة عشر قرنا على إبتداء نزول القرآن.

3.
مخطوط " النظرية العامة للشريعة الإسلامية ". في جزأين. ذلك هو عنوان المحاضرات التي ألقاها الكتاني بكلية الحقوق. حين كانت تدرس باللغة الفرنسية، في مادة الفقه الإسلامي. ويعترف الكتاني أنه كان لا يعرف هذه التسمية من قبل، لكنه عندما بحث في خزانته الخاصة وجد بعض الكتب تحمل هذه التسمية. وقد حاضر بهذا المخطوط لمدة ثلاث أو أربع سنوات. وخلاصة هذا المخطوط أن الفقهاء يدرسون كل باب من أبواب الفقه الإسلامي مستقلا بنفسه عن الآخر، في حين أن النظرية العامة للشريعة الإسلامية هي دراسة هذه الأبواب كلها، وتوضيح ما تختلف فيه وما تتفق. ومن جملة ما تحدث عنه الكتاني في هذه النظرية هو قابلية الفقه الإسلامي للتطور على غرار التطورات التي عرفها العصر.

4.
مخطوط " طبقات المجتهدين وأعداء التقليد في الإسلام "، في خمسة أجزاء.يقول عنه الكتاني : " هذا المخطوط هو ثمرة العمر كله لأنني قضيت في كتابته أكثر من أربعين سنة ". ويتناول فيه الدرس جميع المجتهدين في الإسلام ابتداء من الإمام الشافعي (القرن الثالث) حتى القرن الرابع عشر، على اعتبار أن التقليد لم يظهر حتى القرن الثالث الهجري. فهذا المخطوط هو دراسة تاريخية عن فكرة الدعوة إلى الإجتهاد في الإسلام عبر العصور، وعلى اتساع رقعة العالم الإسلامي.

5.
مخطوط " نشأة الفكر الإسلامي الحديث ". وهو محاضرات كان يلقيها الكتاني على طلبة السنة الثالثة من شعبة الأدب العربي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط للسنة الدراسية 1969-1970 م، يعطي فيها صورة واضحة عن نشأة الفكر الإسلامي الحديث ودعاة هذا الفكر، انطلاقا من الداعي الأول محمد بن عبد الوهاب إلى محمد عبده. وقد اعتمد في هذه الدراسة على التعريف بالمفكر الإسلامي أولا، سواء من حيث حياته أو آثاره أو من حيث كتبه التي يرصد فيها آراءه في الإسلام. ولم يقف عند هذا المجال، بل جاوزه إلى تحليل بعض النماذج أو بعض الكتب التي يمكن من خلالها إعطاء صورة عن المنهج الذي اتبعه المفكر في بسط أفكاره. ثم وضع المفكر في المكانة التي يستحقها بعد أن يعقد مقارنة بين مفكر وآخر ليبرز مميزات الواحد دون الآخر. إنه يعرض لتصورات هؤلاء المفكرين الإسلاميين للإسلام وللواقع وممارستهم التطبيقية انطلاقا من هذه التصورات.

6.
مخطوط " تطور الكتاب الإسلامي في العصر الحديث ". وهي محاضرات ارتجلها في الرباط وفي مراكش بمناسبة الإحتفال بمرور أربعة عشر قرنا على نزول القرآن. والفكرة الأساسية فيها هي أن الكتاب الإسلامي قبل العصر الحديث كان قد وصل إلى درجة كبيرة من التدهور والإنحطاط. وفي العصر الحديث نشأت الحركة السلفية بمفاهمها للدعوة إلى الرجوع إلى القرآن والسنة وإلى مواجهات الحملات المعادية فلإسلام، بعد ما نشأت كتب للدعاية ضد الإسلام. وقد تناول هذا المخطوط الحديث عن أهمية ظهور الحركة السلفية وما كان لها من أثر التطور على الدراسات الإسلامية، حيث ألفت عدة كتب تضم نظريات في فهم الإسلام تواكب تطورات العصر كما أ‘يدت دراسة القرآن على ضوء اتجاهات حديثة.

7.

" فهرس مجموعة من النصوص الموجودة في المخطوطات المغربية " وهو مخطوط قسمه الكتاني إلى مقدمة تحدث فيها عن ما يستعرض في هذا المخطوط، وثلاثة فصول : الأول، جمع فيه نصوصا جغرافية ؛ الثاني، يضم نصوصا تاريخية وسياسية ؛ الثالث، خصصه لنصوص ثقافية. وأنهى هذا الموضوع بخاتمة. وهذه النصوص كلها تفيد الباحث في تاريخ إفريقيا وعلاقة بعض مناطقها ببعض، لم يسبق نشرها من قبل. فقد أورد تراجم شخصيات سودانية انفردت المخطوطات المغربية بالتعريف بها، وبين بعض العلاقات السياسية والثقافية التي كانت تربط بعض المناطق السودانية بالمغرب. لقد سعى الكتاني وراء كتابة هذا المخطوط إلى الكشف عن جوانب التاريخ الحضاري لإفريقيا والكشف كذلك عن فضل المكتبة المغربية في الحفاظ على معالم من تاريخ إفريقيا، وذلك تلبية لطلب منظمة اليونسكو بجمع تاريخ إفريقيا.

8.
" طبيعة دور المحفوظات في المغرب وعلاقتها بدراسة تاريخ المغرب ". وهو مخطوط تحدث فيه الكتاني عن حاجة المغرب إلى مؤسسة قومية لحفظ وثائق الدولة التاريخية المتوفرة بكثرة في المغرب وكان قد ألقى محاضرة باسم هذا المخطوط، قدمها باسم جامعة محمد الخامس المغربية بمؤتمر المستشرقين الدولي السابع والعشرين المنعقد في آن آربر، ميشيقان، بالولايات المتحدة، فيما بين 13 و15 غشت 1967 م.

9.
" فضل جامعة القرويين في الدفاع عن عن السيادة الوطنية خلال العصر ". مخطوط في مجلدين، وهو عبارة عن صفحات من أدب الكفاح الوطني بالمغرب، يبين مدى اهتمام الكتاني بالكفاح الوطني من أجل الدفاع عن سيادة الوطنية. وهو طالب تلقى دراسته العلمية بالقرويين، ومن ثمة فقد تحدث عن جامعة القرويين والدور الذي لعبته في تكوين أجيال استطاعوا أن يناضلوا من أجل تحقيق هذه السيادة الوطنية. وقد كتب هذا المخطوط بمناسبة الإحتفال بمرور أحد عشر قرنا على تأسيس جامعة القرويين بفاس، حيث كان عضوا في لجنة الذكرى.

10.
" من ذكرياتي عن نشأة الحركة الوطنية بالمغرب ". مخطوط جمع فيه الكتاني بعض الأسماء والأحداث والتواريخ وبعض المختارات الشعرية والنثرية وتلخيصات بعض الفتاوي والأجوبة والمؤلفات وخطب الجمعة ونحو ذلك في المستندات والوثائق التي تتعلق بالحركة الوطنية بالمغرب من بداية استعمار المغرب حتى دخول الحماية. والكتاني يظهر لنا كمؤرخ يقدم لنا تاريخ الكفاح الوطني المغربي ضد الإستعمار.

11.
مخطوط " والدي كما عرفته "، يتحدث فيه عن والده أحمد بن جعفر الكتاني. وهو حديث لا يتناول إلا سلوك والده في البيت وانعزاله عن الناس وتصوفه وزهده وتعلقه بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم، واشتغاله بالتأليف والبحث ومحاربة الشعوذة والفساد.

12.
مخطوط " فهرس شيوخي في علوم القرآن والحديث ". ألفه بطلب من شخصية في نيجيريا، وجمع فيه كل شيوخه الذين درس عليهم القرآن والحديث.

13.
مخطوط " طلائع اليقظة المغربية أو أبو شعيب الدكالي والسلفية ". تحدث في هذا المخطوط عن الدور الذي لعبته الحركة السلفية الإصلاحية في العالم العربي عامة وفي المغرب على الخصوص، بعد أن عرف بمفهوم السلفية وأنواعها. وأبرز موقف أبي شعيب الدكالي من السلفية ومكانته في الثقافة المغربية المعاصرة، وخاصة جهوده في نشر السلفية بالمغرب. فأبو شعيب الدكالي ساهم في خلق النهضة المغربية الحديثة ومن هنا يأتي إعجاب الكتاني بأستاذه أبي شعيب الذي كان له تأثير عليه.

14.
" مؤلفات ابن حزم ورسائله بين أنصاره وخصومه ". وهو القسم الثاني من العمل الببليوغرافي الذي قدمه الكتاني حول ابن حزم، ذكر فيه عدد مؤلفاته ورسائله، سواء كانت موجودة أو مفقودة، مطبوعة أو مخطوطة، كما ذكر المؤلفات التي تنسب إليه خطأ أو يشك في نسبتها إليه. أما طريقته في تناول ببليوغرافيا ابن حزم، فإنه يذكر أولا اسم المؤلف والمؤلفين الذين ذكروه في مؤلفاتهم موضحا اسم الكتاب وصاحبه والصفحة التي يوجد بها ذكره، ويأخذ مقالات من كتب هؤلاء للتدليل على قيمة الكتاب أو الرسالة. وفي بعض الأحيان يقدم تلخيصات لكتاب أو رسالة ابن حزم. ويقسم هذه المؤلفات والرسائل إلى أقسام : قسم للدراسات القرآنية ؛ قسم في دراسات الحديث ؛ قسم في فقه الحديث وأصوله والقواعد الفقهية والإجتماع والإختلاف والمقارنات بين المذاهب والرد على المغالين ؛ قسم رابع خاص بالتاريخ وفروعه ولحوقه ؛ قسم خامس خاص بالدب وما يتصل به ؛ وقسم أخير في الطب. ويظهر الكتاني من خلال هذا العمل باحثا واسع الإطلاع، كثير الصبر من أجل التسهيل على الباحث من مشقة البحث.

مـــؤلفـــات أخــــرى

بالإضافة إلى هذه المؤلفات المطبوعة والمخطوطة فإن للأستاذ دراسات وأبحاث أخرى لم نقف إلا على عناوينها في كتاب " أعلام المغرب العربي "، كدراسته حول " عمدة الطبيب في وصف النبات لكل طبيب "، وهو مخطوط مجهول المؤلف، وقد قدم الكتاني خلاصة هذه الدراسات للأكاديمية المغربية التي سوف تنشره في مجلتها. هناك اختصاره لعدد من الكتب مثل " البذور الضـاوية "، و" الإحيـاء والإنتعـاش "، و" الدواهي المدهية "، و" المزايا في ما حدث من البدع بأم الزوايا ". وهذه الدراسات والتلخيصات لم يمدنا بها الكتاني كما أننا لم نعثر عليها في المكتبات. هذه بصفة شمولية هي مؤلفات إبراهيم الكتاني التي استطعنا حسب مجهودنا الوقوف عليها، وإذا كانت هناك مؤلفات أخرى للكتاني فإننا لا نحتمل مسؤولية عدم الإشارة إليها لعدم وجودها ولعدم إحالتنا الكتاني إليها. وانطلاقا من هذه المؤلفات يمكن معرفة جهود الكتاني في البحث والتحقيق، وذلك ما سنعمل على توضيحه في الباب الثالث والأخير من هذا البحث، وذلك من خلال بعض النماذج من هذه المؤلفات التي لها الحق في إبراز هذه الجهود. مقتطفات من بحث لنيل الإجازة للطالب عبد اللطيف القتبيوي ، كلية الآداب الرباط بعنوان: الأستاذ محمد إبراهيم الكتاني: حياته، آثاره و جهوده في البحث و التحقيق سنة 1980-1981 م

الصفحة الأولى من المجلد المخطوط - تأليف محمد ابراهيم بن أحمد الكتاني انقر للتفاصيل

مؤلفاته المطبوعة
منقول من موقع
bibliothmaroc.blogspot.com



للأستاذ محمد ابراهيم الكتاني مؤلفات عديدة أكثرها مخطوط . فالمطبوعة تضم (من ذكريات سجين)، كما تضم مقالاته وتحقيقاته للكتب والرسائل والخطب، سواء المفردة أو بالاشتراك، وبحوثه العديدة المنشورة في الكثير من الصحف والمجلات المغربية المشرقية والغربية ومؤلفاته المخطوطة مجلدات ومقالات .

أ - كتبه :

كتاب ( من ذكريات سجين مكافح في عهد الحماية الفرنسية البغيض بالمغرب، أو أيام كولميمة ) وهو يعطي صورة حية عن فترة من فترات حياته قضاها في داخل السجن بسبب نضاله ضد المستعمر . فهو إحياء للحادث بكل تفاصيله . إنما بقرائتنا للكتاب نعثر على رسم لشخصية من شخصيات السجن . وقد نشرت (العلم الثقافي) بتاريخ 22 / 9 / 1972 م حديثا مع المؤلف تحت عنوان ( كتاب وجائزة، أو عندما نزلت الحركة الوطنية إلى الشارع )، بمناسبة نيل الكتاب جائزة المغرب لسنة 1972 م .

" الدعوة إلى إستقلال الفكر في الإسلام "، عرض فيه أسس الفكر الإسلامي في القرآن، كالدعوة إلى التفكير وإستخدام العقل والحواس فيما خلقت له، والإعتماد على الحجة، وعدم اتباع الظن والهوى وتقليد الآباء المتقدمين والرؤساء الدينيين بدون حجة أو برهان، وللتأكيد على ما ذهب إليه قدم نماذج من ممارسة الرسول صلى الله عليه وسلم لإستقلاله الفكري في دائرة بشرية عندما لا يكون عنده وحي من الله، كما أن الصحابة أنفسهم كانوا يعبرون عن آرائهم بمحضره. وتحدث عن موانع الإستقلال الفكري التي قاومها الإسلام. ومن هنا يتضح مدى اهتمامه بالفكر الإسلامي ومدى تشبثه كمفكر إسلامي بالإستقلال الفكري الذي دعا إليه كتاب الله تعالى وسنة رسوله.

القسم الثالث من " فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة بالرباط ". مخطوط في مجلدين يتضمن وصف أكثر من ألفي مخطوط دخلت لقسم المخطوطات بالخزانة العامة فيما بين 1954 و1958 م. ويشمل وصف المخطوطات على الرقم الترتيبي في الفهرس ورقم المخطوط في السجل العام والرفوف، واسم المخطوط ومؤلفه وبلده، وتاريخ وفاته الهجري والميلادي، وأول المخطوط وعدد صفحاته ومسطرته ومقياسه، ونوع خطه وتاريخ الفراغ من تأليفه إن كان مذكورا، وتاريخ نسخه واسم ناسخه إن كانا مذكورين. وهو بذلك عالم من علماء الببليوغرافيا استطاع من خلال هذا العمل الذي قدمه أن يوفر جهودا كثيرة على الباحثين الذي يجدون صعوبات في البحث عن المخطوطات والمصادر.

ب - تحقيقاته للكتب والرسائل :

1 -
القسم الثالث من كتاب ( أعمال الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام )، تأليف لسان الدين ابن الخطيب الغرناطي، دفين فاس . وقال الطالب عنه أنه خاص بتاريخ الموحدين، والصواب أنه خاص بتاريخ المغرب . قام بتحقيقه والتعليق عليه بالاشتراك مع الدكتور أحمد المختار العبادي المصري .

2 -
( البيان المغرب في تاريخ الأندلس والمغرب)
لابن عذاري المراكشي . وهذا القسم خاص بتاريخ الموحدين . قام بتحقيقه مع الأستاذ ابن تاويت التطواني والمستشرق الاسباني ويسي ميرندة . ويشير الأستاذ إلى وجود أخطاء عند الطبع ينبغي اصلاحها .

3 -
الورقات الأخيرة من ( البيان المغرب لابن عذارى المراكشي ) . بعد طبع الجزء الثالث من كتاب ( البيان المغرب ) السابق الذكر، عثر الأستاذ المترجم على هذه الورقات في مخطوطه بالمكتبة الملكية ( الخزانة الحسنية ) بالرباط عند إشرافه على تنظيمها فاستخرجها وقابلها ونشرها اعتمادا على خمس نسخ، وقدمها بتعليق .

4 -
شذرات من كتاب ( السياسة ) المفقودة لابن حزم . وهي سبعة عشر نصا وردت في كتب مخطوطة نشرها، كالورقات السابقة، في مجله ( تطوان ) التي تصدر بهذه المدينة .

- 5 -
( تقويم اللسان )
لأبي الفرج ابن الجوزي . قام بتحقيق قسم منه والتعليق عليه، مع مقدمة، بالمشاركة مع الأستاذ عبد العزيز ابن عبد الله، منشره في ( اللسان العربي) .
6 -
رسائل علماء فاس للمجاهدين المحاصرين لمدينة سبتة الأسيرة . قام بتحقيق بعضها ودراستها والتعليق عليها ونشرها في ( مجلة الثقافة المغربية ) .

7 -
خطبة السلطان سليمان العلوي في ( الانتصار للسنة والمحاربة لبدع الطوائف الضالة المنتسبة للطريق ) حققها وقدم لها وعلق عليها، ونشرها .

8 -
( الجأش الربيط، في النضال عن مغربية شنقيط )
، تأليف الشيخ محمد الإمام بن المجاهد الشيخ ماء العينين الشنقيطي . حققه وقدم له تلخيصا في جريدة ( العلم ) .

9 -
( سيرة ابن إسحاق )
حققه مع الدكتور محمد حميد الله نزيل باريس، وقدم له الأستاد محمد الفاسي .

ج - مقالاته : وهي عبارة عن مجموعة مقالات مختلفة، حاضر بها في المؤتمرات أو شارك بها في المناسبات داخل المغرب أو خارجه .

1 -
( الكتاب المغربي وقيمته )
. دراسة ألقاها محمد ابراهيم الكتاني بجامعة جنيف بمناسبة تمثيله المغرب في معرض المخطوطات العربية والكتب المعربة الذي نظمته جامعة الدول العربية هناك ( ماي 1965 م ) . ثم أشار إلى القيمة العلمية والشخصية المتميزة والطابع الخاص الذي يتميز به الكتاب المغربي، وانتهى إلى الحديث عن مظاهر تأثير الكتاب المغربي خارج المغرب . إنها دراسة توضح خصائص ومميزات الكتاب المغربي ولعلها نظرة إقليمية ضيقة لأن مثل هذا العمل يتطلب مجهودات كبيرة لاستقراء كل ما يوجد داخل المكتبات المغربية وغيرها . وهذا العمل الذي قام به الأستاذ الكتاني يطمح إلى إظهار عالم الفكر والثقافة في المغرب، بل حتى بعض المظاهر الحضارية، موضحا المكانة التي وصل إليها المغرب في هذا المضمار. ( البحث العلمي )، سفر 3، عام 5/1964 م .

2 -
( المخطوطات المغربية وما تحتاج إليه )
. وهو تقرير قدمه لمؤتمر اتحاد كتاب المغرب العربي المنعقد في مدينة طرابلس الغرب ( 1968 م ) . ( مجلة الثقافة المغربية ) ع 2 ـ 3/1970 م . وبعد انتهاء هذا المؤتمر لبى دعوة الجامعة الإسلامية بالبيضاء وألقى بها محاضرة .

3 -
( حول مؤلفات علماء غرب افيرقيا في المكتبات المغربية )

4 -
(في المغرب اكثر من خمس نسخ مخطوطة من كتاب (الجامع الكبير للسيوطي)

5 -
(حول رسائل علماء فاس للمجاهدين المحاصرين لمدينة سبة )
. دراسة ساهم بها في ( منوعات محمد الفاسي )، بمناسبة مرور 20 سنة على تأسيس جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1957 م . وقد تحدث المترجم عن أسباب بعث هذه الرسائل من قبل هؤلاء الفقهاء وبين القيمة التاريخية لهذا الرسائل وهي دراسة تعبر عن اهتمامه بأدب الكفاح الوطني بالمغرب .

6 -
( جولة في المخطوطات العربية في اسبانية )
. وهي سلسة مقالات من خمس أعداد من ( دعوة الحق ) تحدث فيها عن المخطوطات المغربية التي وقف عليها في مكتبات مدريد .

7 -
( من أدب الكفاح الوطني بالمغرب )
. دراسة حول مخطوط مغربي من القرن 17 يدعو لتحرير المناطق المحتلة من المغرب : ( فلك السعادة الدائر بفضل الجهاد والشهادة )، تأليف أبي محمد عبد الله بن علي بن طاهر الحسني السجلماسي . ( دعوة الحق )، سفر 10 .

8 -
( حول كتاب الامتاع والانتفاع في معرفة أحكام السماع )
، تأليف قاضي سلا محمد بن محمد الدراج السبتي . وقد بقي هذا المخطوط بالمكتبة الوطنية بمدريد مجهولا عدة قرون، والباحثون من مختلف الأمم يخبطون خبط عشواء، إلى أن وفق المترجم للتعرف عليه .

9 -
( صفحة مجهولة من تاريخ الفكر الإسلامي )
وذلك هو عنوان الدراسة التي تقدم بها الكتاني في مؤتمر المستشرقين الدولي الرابع والعشرين الذي انعقد بجامعة ميونيخ بألمانيا الغربية فيما بين 28 غشت و 4 شتنبر 1957 م، حيث كان الكتاني مندوبا بالمعهد الدراسات المغربية العليا ( كلية الآداب والعلوم الانسانية حاليا ) وهذه الدراسة تتناول أخبار المحاضرين لاكتشاف مخطوط مجهول وأخبار المعنيين بالدراسات حول ابن حزم على الخصوص . وهذا المخطوط هو قسم كتبه ابن حزم بنفسه دون قسمه الأخير الذي كتبه ابنه أبو رافع الفضل عندما توفي أبوه قبل اكماله . أن ما قدم الكتانب بهذا الصدد يعد معلومات لم تكن معروفة من قبل .

10 -
( مؤلفات ابن حزم ومؤلفات بين خصومه وأنصاره )
وهي دراسة أولى قدمها الكتاني للتعريف بمؤلفات ابن حزم . ويدخل هذا العمل ضمن تقديم ببليوغرافيا ابن حزم . وهي كذلك دراسة نقدية حاول فيها أن يضع ابن حزم كمفكر اسلامي ظاهري في المكانة التي يستحقها، دون عصبية ولا تحيز . وقبل ذلك تحدث عن خصوم ابن حزم وأنصاره وقسمهم إلى طوائف كما سنرى فيما بعد .

11 -
( هل أثر ابن حزم في الفكر المسيحي ؟ )
تصدى الكتاني في هذه الدراسة للكلام على أن المسلمين لم يهتموا للكتب السماوية الأخرى، كالتورات والانجيل، إلا أن ابن حزم الذي اهتم بالدراسة المقارنة للأديان . لقد بين أن ابن حزم ألف كتابه ( اظهارتبديل اليهود والنصرى للتورات واىنجيل وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك لا يحتمل التأويل ) الذي أدمجه بعد ذلك في كتابه ( الفصل ) معتبرا أن اليهود والنصارى أخذوا يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله . إنه يرى أنه على الرغم من توفر الدراسات النقدية البالغة الأهمية والتي اكثريتها مما كتبه يهود مسيحيون تكشف عما في العهدين القديم والحديث من وثنية وتناقض وتحريف . من هنا فإن الفضل يرجع إلى ابن حزم الذي كان أول من اقتحم هذا الميدان . فالكتاني يبن الانتقادات التي وجهت لابن حزم بسبب مناضرته لليهود والنصارى واشتغاله بدراسة التورات والانجيل . أن هدف الكتاني هو معرفة ما إذا كان ابن حزم قد أثر في المسيحيين . وبعد أن بين ذلك انتهى إلى التعريف بتاريخ الأديان المقارن الذي جعله يرتقي إلى مستوى العلم، واعتبر أن ابن حزم، مفخرة الفكر الإسلامي في الغرب، هو مؤسس علم تاريخ الأديان المقارن والكتاني كمفكر إسلامي يهمه النهوض بهذا العلم في المغرب، وخاصة في جامعة القرويين التي اهتمت بالدراسات الإسلامية كما هو الشأن في مختلف جامعات العالم .

12 -
( مؤلفات أبي عبد الله المازري في المكتبات المغربية )
. دراسة قدمها الكتاني للتعريف بمؤلفات أبي عبد الله المازري من حيث مكان وجودها أو الموضوعات التي تحتويها، فأشار إلى المكتبات التي توجد فيها هذه المؤلفات، مجموعة أو متفرقة . فيصف النسخ الموجودة منها وأرقامها وخطها وتاريخ نسخها وحجمها، ويذكر تمامها أو نقصانها مقابلا في ذلك مع نسخ أخرى ثم يتعرض إلى موضوعاتها ليبين المنهج الذي اتبعه المؤلف . إنه عمل بيبليوغرافي يمكن إضافته إلى سابق أعمال الكتاني في هذا المجال .

13 -
( سلفية الامام مالك )
وذلك هو عنوان المحاضرة التي ألقاها في دار الحديث الحسنية بالرباط، في أسبوع الإمام مالك الذي نظمته ( النهضة الإسلامية ) ابتداء من 30 أبريل 1991 م . وخلاصته إعطاء صورة عن مفهوم السلفية الإسلامية وتعريف عن الإمام مالك وسلفيته، وعن الظروف التي نشأ فيها الفقه المالكي، ورد فعل مالك اتجاه هذه الدروس . كما تحدث عن مصير سلفية مالك والصراع الفكري بينها وبين الفرق الإسلامية الأخرى، وتناول الانعكاسات التي تركتها السلفية في نفوس المغاربة، وخاصة في الغرب الإسلامي وافريقيا الغربية والسودان والأندلس بصفة عامة، حين ارتبطت هذه السلفية الارتباط الوثيق بالغرب الإسلامي وأثرت في تكوينه السياسي والفكري والاجتماعي التأثير العميق، الشيء الذي أدى إلى تمسك المغاربة القوي بسلفية مالك أن هذه الدراسة تقدم حلقة تاريخية من التفكير الإسلامي منذ عصر مالك ( القرن الثاني للهجرة) ‘لى الآن .

14 -
( أبو عبد الله بن المناصف المجتهد المغربي )
دراسة حافلة عن علم مغمور حاضر بها الكتاني في كل من تونس والقيروان وسوسة وبنزرت بدعوة من اللجنة الثقافية القومية التابعة للثقافة والاعلام للحكومة التونسية بتاريخ 19 مارس ـ 12 أبريل 1971 م . ويمكن تقسيمها إلى نوعين من الدراسة : دراسة تاريخية أعطى فيها الكتاني تعريفا عن حياة أبي عبد الله ابن المناصف وآثاره والعصر الذي نشأ فيه والحالة الأصولية في ذلك العصر، دراسة تطبيقية اعتمد فيها على تحليل ودراسة نماذج عن مؤلفاته لابراز تفكيره في الاجتهاد والمنهج الذي اتبعه في تناول بعض المسائل الفقهية، وقد بين الكتاني تجربة ابن المناصف الخاصة، ذات الطابع الاختياري، من مختلف المجتهدين حسب ما يظهر له أنه يؤيد النص الشرعي . والغرض من هذه الدراسة هو انصاف ابن المناصف من اتهامات مترجميه . وتلك ميزة من مميزات الكتاني في الدراسة والبحث . أن تناول الكتاني هذا الموضوع بالذات ربما يعود إلى اهتمامه بالاجتهاد والمجتهدين، وخاصة منهم المغربة الذين لا تعرفهم أقلام الباحثين، ومن تمت فإنها تعكس منحى الكتاني الفكري كمفكر اسلامي سلفي يؤمن بالاجتهاد كما تقتضيه الأوضاع من تطور .

15 -
( الامام الابراهيمي)
ترجمة كتبها الكتاني بمناسبة مرور سنة على تأسيس جمعية العلماء، وقدمها إلى الدكتور أحمد أمين بك مؤلف كتاب ( زعماء الإصلاح في العصر الحديث) وقد عرف بالفقيه الابراهيمي الذي يعتبره أحد أصدقائه الخلص تخليدا بالأعمال التي قام بها لصالح الإسلام والعروبة . وقد ارتكزت هذه الترجمة على اعجابه بصديقه الابراهيمي وعلى الدوافع التي حفزته على كتابة هذه الترجمة مشيرا بذلك إلى تاريخ اتصاله بالإمام الابراهيمي وإلى أعمال الفقيد في جمعية العلماء . والكتاني كمناضل مغربي حارب الاستعمار اهتم هو الآخر بالمناضلين في المغرب وخارجه .

16 -
( عبد الهادي العراقي المكافح الوفي )
ترجمة قدمها الكتاني في حفل تأبين الأستاذ عبد الهادي العراقي، استهلها بالتنويه به وبوطنيته، وتحدث عن أسباب السجون التي تعرض لها هذا المناضل وتشبته بموقفه رغم القمع الذي تعرض له، ثم بين سلفيته وأخلاقه وأعماله، وأكد على ضرورة نشر ما خلفه من آثار . وأشار إلى لقائه بالعراقي وتعليمه مع مجموعة من التلاميذ وعن أصدقاء الكتاني الأساتذة السلفيين الذين كانوا يدرسون معه بفاس وغيرها تطوعا معتبرا أن هذا النوع من التعليم ( تعليم الحر ) لا يعرف عنه شيء في تارخ التعليم بالمغرب وهو جدير بدراسة جامعية مستوعبة لأنه لعب دورا فعالا في تجنيد الحركة الوطنية للكفاح ضد الغزو الاستعماري .

17 -
( النقد الذاتي، تأليف علال الفاسي )
مقال يعرف فيه بصديقة في الحركة الوطنية وفي النضال والحزب، ويحاول إبراز القيمة العلمية التي امتاز بها هذا الكاتب : ( فهذا الكتاب كما يبدو من تصديره وخاتمته محاولة فكرية توفر لها من عوامل التوفيق ما يجعلها قريبة من الكمال المبتغى فهي تعرض لمسائل حيوية عملية لها صلة مباشرة بالمجتمع المغربي ومشاكله الحاضرة، وتلتمس لها الحلول على أساس مغربي أولا، وعلى أنها جزء من مشاكلالعالم العربي والإسلامي، ثانيا ومن مشاكل الفكر والمجتمع البشري المعاصر عموما من جهة ثالثة وتتجلى قيمة الكتاب على الخصوص في هذه الروح الاستقلالية التي يعالج بها ما يعرضه من مشاكل فهو إذ يلتمس لها حلولا اسلامية مستمدة من النصوص وروحها وأسرار تشريعها لا ينزلق من التقليد بنصوص الفقهاء والجمود على ما فهمه القدماء ) . فإن هذا المقال يطمح إلى إبراز علال الفاسي الفكري من منظور الكتاني الخاص .

18 -
( حول كتاب الأضداد في اللغة تأليف حسن محمد )
. دراسة تحليلية نقدية تطرق فيها الكتاني إلى موضوع الكتاب الذي يطرح ظاهرة الأضداد في اللغة العربية وجوانبها المختلفة . ولقد أشار إلى أبوب الكتاب ونصوصه وتناول بالدرس والتحليل موضوعاته ثم بين موقفه من هذه الظاهرة اللغوية الموجودة في العرية كغيرها من الساميات واللغات الأوربية، مبرزا القيمة العلمية التي امتاز بها هذا الكتاب والجهود التي قام بها مؤلف الكتاب لتناول هذه الظاهرة من هنا يضيف الكتاني إلى جانب اهتمامه بالفكر الإسلامي القديم والحديث وبالمناضلين وكذلك بالمخطوطات جانبا آخر هو اهتمامه باللغة وما ألف فيها من أبحاث ودرارات مختلفة .

19 -
( نظرات في الثقافة المعاصرة )
وهي محاضرة ألقاها الكتاني بقاعة المحاضرات بوزارة الشبيبة والرياضية في موسمها الثقافي سنة 1968 م أعطى فيها صورة عن الثقافة المغربية خاصة، ومفهوم الثقافة الثقافة بوجه عام وتحدث فيها عن المراحل التي قطعتها الثقافة المغربية عبر العصور، وعن مكوناتها ومؤثراتها ومميزاتها وتصدى للكلام عن مظاهر الضعف في هذه الثقافة المعاصرة مبينا الشروط الضرورية لتكوين ثقافة مثينة وأصيلة .

20 –
«موقف القرأن من النفاق و المنافقين».
دراسة قرأنية حاول الكتاني من خلالها توضيح محاربة القرأن للنفاق و المنافقين . وهي خطب وعظية و ارشادية اداعية كانت تلقى في أحاديث رمضان .
21 -
منهج التحقيق عند الدكتور مصطفى جواد»
. محاضرة القاها الكتاني ببغداد يوم 29 مارس 1970 م باسم المكتب الدائم لتنسيق التعريب , بمناسبة الذكرى الأربعينية التي أقامتها الحكومة العراقية للفقيد مصطفى جواد , تحدت فيها عن ثقافة مصطفى جواد و تفكيره في اللغة العربية , و مسايرته للتطور الذي تعرفه اللغة , وما يتمخض عن دلك من مشكلات , كمشكلة المصطلحات و مشكلة النحو والصرف و مشكلة معجمات العربية ومفرداتها , وقدم عرضا لمؤلفات الدكتور. ولمعرفة المنهج الذي اتبعه الدكتور جواد أخد الكتاني يعرض كل تحقيقاته، واعتمد على إحداها النقط التي كان يتبعها في تحقيقه للمخطوطات. و الكتاني كمحقق للمخطوطات هو الآخر لابد أن يتناول هدا المجال بالدراسة لكي يبرز اهتمامه بهدا الجانب العلمي.

من ذكريات سجين مكافح في عهد الحماية الفرنسية البغيض في المغرب أو أيام كولميما

دراســــات وأبحــــاث
منقول من موقع
bibliothmaroc.blogspot.com




" الكتاب المغربي وقيمته ".

نشر في " مجلة البحث العلمي " التي يصدرها المركز الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط، السنة الثانية، العدد الرابع والخامس، شوال وربيع الآخر عامي 1384 هـ - 1385 هـ (يناير وغشت عام 1965 م) صفحة 9-75. كما نشر في مجلة " اللسان العربي "، العدد 3، ربيع الآخر عام 1385 هـ (غشت عام 1965 م) صفحة 184-207. وهو دراسة تقييمية مبتكرة لمساهمة الكتاب المغربي في الثقافة العربية. وأصله محاضرة دشنت بها سلسلة المحاضرات التي نظمها المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي، بمناسبة " معرض الكتاب المغربي " الذي نظمته الخزانة العامة للكتب والمستندات بالرباط، بالتعاون مع المكتب الدائم، وألقيت في القاعة الكبرى بالمعرض الدولي بالدار البيضاء عشية يوم الجمعة 22 رجب عام 1384 هـ (27 نونبر 1964 م) بمحضر جمهور غفير من المثقفين. وقد نشرت جريدة " العلم " ملخصا مركزا للمحاضرة في صبيحة اليوم الموالي لإلقائها (23 رجب، 28 نونبر). وعشية نفس اليوم أذيع الملخص من إذاعة فاس الجهوية على الأمواج الرئيسية للإذاعة المغربية في برنامجها " مجلة المجلات "، ثت أعيدت إذاعة الملخص يوم الإثنين في برنامج " مراسلة معرض الكتاب ". ونشرت جريدة " الأمة الإفريقية " يوم الجمعة 29 رجب ترجمة فرنسية للملخص، ثم أذيع في البرنامج الفرنسي للإذاعة المغربية يوم الأحد فاتح شعبان (6 دجنبر) في البرنامج الخاص بالمكتب الدائم. سومن الغد عادت الإذاعة المغربية للحديث عنه في برنامج المكتب الدائم باللغة العربية. ونشرت جريدة العلم في عددها الصادر يوم الجمعة 13 شعبان 1384 هـ (17 دجنبر 1964 م) في صفحتها الثقافية حديثا أجراه محرر الصفحة مع المحاضر حول ما اقترحه من إصدار تشريع يمنع خروج المخطوطات من المغرب. وبمناسبة تمثيلي للمغرب في " معرض الكتاب العربي " الذي نظمه مكتب الجامعة العربية بجامعة جنيف، من 3 إلى 13 مايو 1960 م، ألقيت محاضرتين في جامعة جنيف عن الكتاب المغربي، إحداهما بدعوة من عميد كلية الآداب، والأخرى بدعوة من رئيس الوفد الدائم لجامعة الدول العربية، كانت الأولى في 7 مايو، والثانية في 10 مايو، وقد حضرهما جمهور غفير من أساتذة الجامعة وطلبتها، ومن المهتمين بالشؤون الثقافية، وقد نوه بهما كل من أستاذ الحضارة الإسلامية بالجامعة، ورئيس الوفد الدائم لجامعة الدول العربية في جنيف. كما تحدثت عنهما الصحافة السويسرية مثل " جورنال دو جنيف " و" تريبون دو لوزان " وإذاعة لوزان العربية والتلفزة السويسرية. ونشرت مشرة " أضواء "التي كانت تصدر باللغة العربية بباريس ملخصا للمحاضرتين في أربع صفحات، في عددها رقم 39 بتاريخ 15 مايو 1965 م، ونقلته عنها كثير من الصحف العربية في مختلف أنحاء الوطن العربي.

" المخطوطات المغربية وما تحتاج إليه ".

وهو تقرير قدمته لمؤتمر " اتحاد كتاب المغرب العربي " المنعقد في مدينة طرابلس الغرب (1968 م)، عندما كنت أزور ليبيا بدعوة من الجامعة الإسلامية بالبيضاء. وقد أضفت فيه معلومات جديدة عن تأثير الكتاب المغربي خارج المغرب. ونشر في " العلم الأسبوعي "، العدد الواحد والعشرين السنة الأولى، الجمعة 22 يونيو 1979 م، كما نشر في " مجلة الثقافة المغربية " التي تصدرها وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية والتعليم الأصلي بالرباط، العدد 2-3، مارس/ دجنبر 1970 م، صفحة 129-139.

" أبو عبد الله ابن المناصف، المجتهد المغربي ".
حياته، آثاره، منحاه في الإجتهاد. وهي دراسة حافلة عن عالم مغمور، حاضرت بها في كل من تونس والقيروان وسوسة وبنزرت. بدعوة من اللجنة الثقافية القومية التابعة لوزارة الثقافة والإعلام بالحكومة التونسية (19 مارس إلى 12 أبريل 1971 م)، ونشرت في العدد الثاني من مجلة " الباحث "التي تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة بالرباط، دجنبر 1972 م، صفحة 13-14. وصدرت في " فصلة " مستقلة، صفحة
72.

" هل أثر ابن حزم في الفكر المسيحي ؟ ".
دراسة مبتكرة صدرت في مجلة " البينة " التي كانت تصدرها وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الإسلامية بالرباط، السنة الأولى، العدد الثاني، ذي الحجة 1381 هـ (يونيو 1962 م)، صفحة 68-87. ونشرت ترجمتها للغة الفرنسية بقلم المستعرب جرمان عياش، في مجلـة " ايسبيريس تامودا "، المجلد 4، الفصلة 3، صفحة 269-287. وصدرت الترجمة الفرنسية في " فصلة " مستقلة، في صفحة
19.

" سلفية الإمام مالك ابن أنس، إمام أهل المدينة وأهل المغرب ". وهي المحاضرة التي ألقيتها في دار الحديث الحسنية بالرباط في " أسبوع الإمام مالك " الذي نظمناه باسم جمعية النهضة الإسلامية، ابتداء من 30 أبريل 1971. ونشرت في عدد مجلة " الإيمان " الخاص بالذكرى، السنة الخامسة، العدد العاشر، صفحة 124-162. وصدرت فـي " فصلة " مستقلة، في صفحة
39.

" منهج التحقيق عند الدكتور مصطفى جواد ". وهي المحاضرة التي ألقيتها ببغداد، يوم 27/3/1970 م باسم المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي، بمناسبة الذكرى الأربعينية التي أقامتها الحكومة العراقية للفقيد، ونالت تقدير الحاضرين، ونوهت بها الصحافة العراقية، ونشرت في الكتاب الذي نشرته مديرية الثقافة العامة بوزارة الإعلام العراقية للأستاذ سالم الآلوسي بعنوان " ذكرى مصطفى جواد "، سلسلة الكتب الحديثة، 13، صفحة 27-44 كما نشرت في مجلة " اللسان العربي " بالرباط، المجلد الثامن، الجزء الأول، صفحة
273-
281.

" المورد الأحلى في اختصار المحلى (لإبن حزم) والقدح المحلى في إكمال المحلى (لإبن خليل) ".
تأليف أحد تلامذة الحافظ الذهبي (القرن الثامن الهجري). وهي الدراسة التي قدمتها باسم معهد الدراسات المغربية العليا بالرباط (كلية الآداب الآن) لمؤتمر المستشرقين الدولي المنعقد في جامعة ميونيخ بألمانيا الغربية، في صيف 1937 م. وقد نشر ملخصها بالفرنسية في أعمال المؤتمر المطبوع في فيسبادن.

Herausgegeben von Herbert Frankeakten des Vierundzwansigsten Internationalen Orientalisten Kongresses, Munchen, 28/8 bis 4/9 1975. Deutsche Morgenlandische Gesellschaft, E.V., in Kommision bei Steiner Verlag, GMBH, Wiesbaden, p. 311 -312.
ونشرت كاملة في مجلة " دعوة الحق " بالرباط، بعنوان " صفحة مجهولة من تاريخ الفكر الإسلامي "، السنة الأولى، العددان السادس، جمادى الأولى 1377 هـ (دجنبر 1957 م)، صفحة 21-26، والسابع، جمادى الأخيرة 1377 هـ (يناير 1958 م)، صفحة 35-37. كما نشرت في " مجلة معهد المخطوطات " التابع لجامعة الدول العربية، في المجلد الرابع، الجزء الثاني، نوفمبر 1958 م، صفحة 309-344. وقد أصدرها في " فصلة " مستقلة، في صفحة
36. ونشرت مع ترجمة فرنسية بقلم المستعرب الفرنسي أ. فور في مجلة " إيسبيريس "، عام 1958 م، الكراسة الثالثة والرابعة، صفحة 298-327. وصدرت في " فصلة " مستقلة، في صفحة
31.

" حول كتاب " القدح المعلى، في إكمال المحلى ".
لإبن خليل أيضا. " دعوة الحق "، السنة 3، العدد 6، رمضان 1379 هـ (مـارس 1960 م)، صفحة 52-53. ونشر مع ترجمة فرنسية بقلم أ. فور في مجلـة " إيسبيريس تـامودا " سنة 1961 م، الجزء 2، الفصلة الأولى صفحة 161-170. ونشرت في " فصلة " مستقلة، في صفحة
10.

" من أدب الكفاح الوطني بالمغرب ".
مخطوط مغربي من القرن السابع عشر الميلادي يدعو لتحرير المناطق المغتصبة من المغرب : " فلك السعادة الدائر بفضل الجهاد والشهادة "، تأليف أبي محمد عبد الهادي بن عبد الله بن علي بن طاهر الحسني السجلماسي، المتوفي بالمدينـة المنورة سنـة 1056 هـ (1664 م). دراسة نشرت في مجلة " دعوة الحق "، السنة العاشرة، العدد الرابع، ذو القعدة 1386 هـ (مارس 1967 م)، صفحة 101-106. ثم أعادت نشرها جريدة " العلم " المغربية في عدد 6212، بتاريخه 16 صفر 1382 ه
ـ (مايو 1967 م)، صفحة 4-5.

حول كتاب " الأضداد في اللغة ". تأليف حسن محمد، من الجمهورية العربية المتحدة. دراسة نشرت بعنوان " تحليل ونقد " في مجلة " اللسان العربي " بالرباط، المجلد الثامن، الجزء الأول، ذو القعدة 1390 هـ (يناير 1971 م)، صفحة
121-
126.

" نظرات في الثقافة المغربية المعاصرة ".
وهي محاضرات ألقيت بقاعة المحاضرات بوزارة الشبيبة والرياضة، في موسمها الثقافي في سنة 1968 م، ونشرت في كتاب " من تراث المغرب "، نشر وزارة الشبيبة والرياضة، محاضرات من الموسم الثقافي، صفحة
85-
100.

" فضل جامعة القرويين في الدفاع عن السيادة الوطنية خلال العصور ". وهي صفحات مجيدة من أدب الكفاح الوطني بالمغرب، كتبت بمناسبة الإحتفال بمرور أحد عشر قرنا على تأسيس جامعة القرويين بفاس، وكنت عضوا في لجنة الذكرى. ويقع البحث في حوالي مجلدين (مخطوط)، نشرت مقدمته في مجلة " دعوة الحق "، العدد الرابع، السنة الرابعة، شعبان 1380 هـ (يناير 1961 م)، صفحة 17-20 كما نشرت في الكتاب الذهبي " جامعة القرويين في ذكراها المائة بعد الألف، 245-1379 هـ (859-1960 م)"، صفحة
132-
135.

" كيف استطاع المسلمون المحافظة على النص القرآني ؟ ".
وهي محاضرات ألقيتها على طلبة السنة الأولى بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس في كل من الرباط وفاس. وهي تحكي قصة عناية الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين باستظهار سور القرآن، وتلاوتها وكتابتها، وتقع في مجلد (مخطوط). وقد حاضرت بخلاصة وجيزة منها في المهرجان الذي أقيم بمسرح محمد الخامس بالرباط مساء يوم 27 رمضان 1387، إحياء لذكرى مرور أربعة عشر قرنا على نزول القرآن، بحضور وفود العالم الإسلامي. ونشرت خلاصة المحاضرة في العدد الذي خصصته مجلة " الإيمان " المغربية لهذه الذكرى، العددان 9-10، السنة الرابعة، ذو القعدة وذو الحجة 1387 هـ (فبراير ومارس 1968 م)، صفحة
23-
26.

" حول رسائل علماء فاس للمجاهدين المحاصرين لمدينة سبتة ". دراسة نشرت في " متنوعات محمد الفاسي " الصادرة بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس جامعة محمد الخامس، 1957-1967، صفحة 59-68 وصدرت في " فصلة " مستقلة، في صفحة
10.

حول كتاب " النقد الذاتي ". تأليف الأستاذ علال الفاسي. دراسة نشرت في جريدة " العلم " المغربية، السنة الحادية عشر، رقم 2113، بتاريخ 5 شعبان 1375 هـ (18 مارس 1956 م)، صفحة
2.

حول كتاب " الإمتاع والإنتفاع في معرفة أحكام السماع ".
تأليف قاضي سلا محمد بن أحمد المعروف بالدراج السبتي، نزيل فاس، المتوفي بسبتة سنة 693 هـ (45/1293 م). وقد بقي مؤلف هذا المخطوط الفريد مجهولا عدة قرون، والباحثون من مختلف الأمم يخبطون فيه خبط عشواء، إلى أن وفقت لتعرف عليه. " دعوة الحـق "، السنة العاشرة، العدد الأول، ر جب 1386 هـ (نوفمبر 1966 م)، صفحة 84-89، ضمن مقالات " جولة في المخطوطات العربية بإسبانيا " الآتية.

" طبيعة دور المحفوظات في المغرب وعلاقتها بدراسة تاريخ المغرب ". وهي دراسة ألقيتها باسم جامعة محمد الخامس المغربية، بمؤتمر المستشرقين الدولي السابع والعشرين، المنعقد في آن آربر، ميشيقان، بالولايات المتحدة، فيما بين 13-19 غشت 1967 م. وكانت كتابتها باقتراح من معهد الدراسات العربية بالجامعة المذكورة، ووزعت ترجمتها الإنجليزية على الحاضرين. ونشرت النص العربي مجلة " دعوة الحق "، السنة 11، العدد الثاني، رمضان 1387، صفحة 86-92. كما نشرت في صفيحة معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، نوفمبر 1967، صفحة 195-210. وصدرت في " فصلة " مستقلة، في صفحة
16. ونشرت في " نشرة جمعية تاريخ المغرب "، العدد الثالث، 1970-1971، صفحة 21-30 وصدرت في " فصلة " مستقلة، في صفحة

11. ونشرت ترجمتها للفرنسية في مجلة " إيسبيريس - تـامودا "، مجلد 11، الكراسة 3، (1968 م)، صفحة 459-468. وصدرت في " فصلة " مستقلة، في صفحة 10 كما نشرت الترجمة الفرنسية " نشرة جمعية تاريخ المغرب "، وصدرت أيضا في " فصلة " مستقلة.

" مؤلفات علماء غرب إفريقيا في المكتبات المغربية ". وهي دراسة ثانية ألقيتها في مؤتمر المستشرقين في آن آربر (ميشيقان) يوم 17 غشت 1967 م، في لجنة الشرق الأدنى والعالم الإسلامي، ووزعت ترجمتها الإنجليزية على الحاضرين. نشرت في مجلة " دعوة الحق "، السنة 11، العدد الأول، شعبان 1387 (نوفمبر 1967 م). صفحة 84-87. ونشرت ترجمتها للفرنسية بقلم المستعرب جرمان عياش، في مجلة " إيسبيريس - تـامودا "، 1968 م، المجلد 3، الكراسة 1، صفحـة 57-63. وصدرت فـي " فصلة " مستقلة، في صفحة
7.

" جولة في المخطوطات العربية بإسبانيا (مدريد) ". سلسلة مقالات نشرت في " دعوة الحق "، في 5 حلقات، السنة التاسعة، العدد التاسع والعاشر، ربيع الأول والثاني، 1386 هـ (يوليوز وغشت 1966 م)، صفحة 82-87، السنة العاشرة، العدد الأول، رجب 1386 هـ (نوفمبر 1966 م)، صفحة 84-98، العدد الثاني، شعبان 1386 هـ (دجنبر 1966 م)، صفحة 93-98، العدد الثالث، رمضان 1386 هـ (يناير 1967 م)، صفحة 92-97، العدد الخامس، ذو الحجة 1386 هـ (أبريل 1967 م)، صفحة 53-
58.

" العثور على خمس مخطوطات بالمكتبة الملكية بالرباط ". لم تكن معروفة من قبل من المجلد الثالث من " البيان المغرب " الخاص بالعصر الموحدي. مجلة " تطوان "، العدد التاسع، 1964 م، صفحة 167-171. وصدر في " فصلة " مستقلة، في صفحـة
5.

" في المغرب أكثر من خمس نسخ مخطوطة من كتاب " الجامع الكبير للسيوطي . مجلة " دعوة الحق "، السنة الثامنة، العدد السادس والسابع، ذو الحجة 1380/ محرم 1381 هـ (أبريل / ماي 1965)، صفحة 77-
79.

" مقدمة القسم الثالث من فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة بالرباط ". المتضمن وصف أكثر من ألفي مخطوط، ويقع في مجلدين (أزيد من 800 صفحة)، تحت الطبع، " الثقافة المغربية "، الجزء السابع، 1372 هـ (دجنبر 1972 م)، صفحة
153-
161.

"

مجموعة نصوص مختارة من المخطوطات المغربية ".
التي لم يسبق نشرها، ومن شأنها أن تفيد الباحث في تاريخ إفريقيا، وقع اختيارها بتكليف من منظمة اليونسكو والدولة. وتقوم " اليونسكو " بطبعها بالعربية والفرنسية

محمد ابراهيم الكتاني

اتصلوا بنا

تفضل قدم رسالة عبر الإيميل
kettani.y@gmail.com


أو عبر الواتساب على الرقم


(212) 661 198 993